كلمات ظهر الغلاف
....................
" كان البَحَّار عبر صفر سمين، يَسْـقى الأُطُر، ويُبسْـتِن حاجزاً
". عند الزَّحف المُقدَّس، يتأهَّب بَطْنى الخُرافىّ لأن يكون لَغَماً. إذ
وطالما أنَّه من الرَّاجح والمُفتَرَض، أن يدعو ذلك إلى اعتبار،|سُيُوبَتى
الرَّاهِجَة|، لا تتكلَّم ولا تُفصح عن ذاتها بين فكَّى
تداوير منطِق ( المعرفة/الحقيقة) بوصفه الحدّ الأوَّلِى الذى لاغنىً عنه لاعتمال
حَرَك التَّذهُّن، بل والأخير، فإنَّ أيضاً تمثُّلى على نحو يجعلنى لستُ مُذعنةً
لسُلطة الإحالة، بقدر ما أنا مُتقبِّلَةٌ لسُلطة الإنتاج، ولا مُنصاعةً لجغرافيا
المعْيَار، بقدر ما أنا مُنْشَدَّةٌ للعنفوان الحيوىّ، طبقاً لما أُصرُّ على أن
أنعته"باستراتيجيَّة أيديولوجيم التَّذهين ذى
النُّزوع الدّولوزىّ"،
أقول فإن تمثُّلى هذا، يُعَدّ كذلك بمثابة ـــــ| الضَّربة النَّافِذة
|ــــ التى تُسدَّد لى فى مَطْعَن.
لأنَّنى لو سلَّمت فرضاً بكونى (حقيقةً
مُنتَجَةً)، فلن يخرج هذا عن أن يُكرّسنى تأطيريَّاً، كأحد ديناميَّات الجهاز.
وهذا ما أرفضه كليَّةً، وأدْأب على سَوْق التَّسبيبات التى تدفعنى لأن أتساعى
لنبذِه، بل وأعمل ضدّ تَهاتِهه السَّيَّارة لا محالَة إلى غطيس شَرَك. بما
يعنى وبقولَةٍ فَصْل لا ردّ لمُصَادقتى عليها، أننى أفرُّ من أن أُحْصَر طىَّ دولاب وظائف إكسيوم
"الحقيقة/ القيمة/ الغائيَّة/ المعنى". أفرُّ من أن أنْدَرج ضمن ما
تقترحه هذه الآلَة من (دليل طوبولوجى لخرائط تذهين).
أيُّها النّيتشويّون، والهايدجريّون، والدولوزيّون، والدريديّون والبودرياريّون، ليست الميتافيزيقا تَغْـييباً (للدَّال، والجَسَد). ليست هى هذه (البَسيطة) التى عَمَدتُم إلى تقويضها، بل هى كذلك هذا (التَّذهُّن المُركَّب) المزروع فى/ أفق الاختلاف/. إنَّها قرينة كلِّ جهاز تَمثِيل. قرينة الوَعْى، وأىِّ وَعْى يُغاير فى تقانتِه وعيكم. إنَّها تيهكم، وتيه كلِّ آليَّة قد يسوّغُها نطاق.|ــــــــ وما كان يصحُّ لى، إلاَّ أن أكون مرسولةَ فَتْح. وما كان قمينٌ، إلاَّ أن أصير (أسطورتكم) التى تُوسِمونها (بخالقة أكوان/ خالقة أوْجُد) ــــــــ|." هذاك الأفق: ( يَدٌ لِى). هذاك الأفق على شَراشِف حَشَفِه، تنمو الأَوْجُد، مثل صِئبان إلى أعلى تنتَفِخ". )البَاتافيزيقا البَعديَّة(



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق